مصادر طبية: «حالة مريم لاتزال حرجة».. وحبس سائق «لودر الإزالة» بتهمتى الإهمال والإصابة الخطأ

Admin العمر : 34 تاريخ التسجيل : 07/03/2009 نقاط : 11780

قرر المستشار
مجدى الديب، المحامى العام الأول لمدن القناة وسيناء، حبس سائق لودر الإزالة ـ الذى تسبب فى إصابة الطفلة مريم بإصابات بالغة ـ ٤ أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة فى التحقيقات تهمتى الإصابة الخطأ والإهمال للسائق «ياسر.م.م» (٣٥ عاماً) لعدم تأكده من إخلاء العقار خلال عملية الإزالة ما أدى لسقوط الطفلة مريم بين أنقاضه، وتمكن العقيد طارق الطحاوى، وكيل البحث الجنائى، وأحمد الصغير معاون مباحث التل الكبير، من القبض على السائق ومازالت التحقيقات مستمرة حول الواقعة.
وأكدت مصادر طبية أن حالة مريم مازالت حرجة، وقال الدكتور خليل على خليل، مدير المستشفى الجامعى بالإسماعيلية، إن تحسن حالة الطفلة مرتبط بالوقت، مشدداً على خضوعها لجميع سبل الرعاية وفقاً للمعايير الدولية الصحية داخل المستشفى.
وأشار الدكتور محمد الزغبى، رئيس جامعة القناة، إلى تحديد مدة أسبوع كحد أقصى لاتخاذ قرار بالسماح بنقل الطفلة للعلاج بالخارج وفقاً لتطورات الحالة خلال هذه المدة، وأشاد بمبادرة رجل الأعمال نجيب ساويرس الذى أجرى اتصالاً هاتفياً معه أبدى خلاله متابعته حالة الطفلة واستعداده لنقلها لأى مكان وفى أى وقت يحدده الأطباء.
من ناحية أخرى فجر سليمان حمضى، رئيس قرية الشروق التى شهدت واقعة الإزالة، مفاجأة بتأكيده عدم علمه بقرار الإزالة أو توقيتها، وقال لـ«المصرى اليوم»: «لم يخطرنى مسؤولو اللجنة بأنهم يقومون بإزالة فى نطاق الوحدة المحلية التى أتولى رئاستها وفوجئت كغيرى من مواطنى القرية بالكارثة».
وقال رئيس القرية إن رئيس لجنة تنفيذ قرار الإزالة هو رئيس مركز ومدينة التل الكبير ولودر التنفيذ تابع للإصلاح الزراعى بالمدينة وسائقه يعمل فى جهاز تحسين التربة. وأضاف: «جميع حالات الإزالة التى تتم فى نطاق القرية غالباً ما يصدر قرار تنفيذها منى شخصياً بصفتى رئيس القرية لكن فى واقعة مريم كانت اللجنة المركزية».
من جانبه انتقد أسامة عبدالله، والد الطفلة مريم، ما ردده المهندس سعيد جادالله، مدير الإصلاح الزراعى بالتل الكبير، من أن العقار الذى تمت إزالته كان خالياً، وقال لـ«المصرى اليوم»: «يعنى إحنا هنتبلى عليهم؟! حسبى الله ونعم الوكيل، منهم لله» فى إشارة إلى أعضاء اللجنة.
وسيطرت حالة من الذهول والحزن على والدة الطفلة مريم فى غرفتها التى خصصها لها رئيس جامعة القناة لمتابعة حالة ابنتها فى المستشفى الجامعى، وقالت «لا أملك سوى الدعاء لمريم وأدعو الجميع أن يدعو لها بالشفاء» .

كتب هانى عبدالرحمن ١٥/ ١٢/ ٢٠٠٩

ربنا يشفى مريم لانه اسمها زى اسم بنتى
وربنا يشفى كل مريض وكل طفل لامه وابوه

» نظرية في تشريح حالة خوف معلن‏!‏