مقتل وإصابة 62 في موجة جديدة من التفجيرات بالعراق

Admin العمر : 34 تاريخ التسجيل : 07/03/2009 نقاط : 12064

بغداد- وكالات الأنباء:

شهدت العاصمة العراقية أمس سلسلة من التفجيرات التي أسفرت عن سقوط ثمانية قتلي ونحو 54 جريحا في مناطق متفرقة بالعاصمة بغداد.. وأعلنت الشرطة العراقية مقتل أربعة أشخاص وإصابة 40 بجروح جراء انفجار سيارتين ملغومتين أمام كنيسة في مدينة الموصل بشمال العراق.
أوضحت الشرطة أن السيارة الأولي انفجرت أمام الكنيسة. ثم انفجرت الثانية بعد أقل من عشر دقائق بعدما تجمع الناس حول موقع الانفجار الأول.
يأتي انفجار الموصل بعد ساعات قليلة من مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 بجروح في سلسلة تفجيرات ضربت مواقع قريبة من المنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية عراقية.. ووقعت التفجيرات الثلاثة بشكل متزامن ونجمت عن سيارات مفخخة حيث وقع الانفجار الأول بالقرب من جراج للسيارات قريب من مدخل الأمانة العامة لمجلس الوزراء. فيما أعقبه بنحو عشر دقائق انفجار ثان في جراج للسيارات بالقرب من السفارة الإيرانية والثالث في جراج بالقرب من وزارة الهجرة والمهجرين.. كانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت عن إحباط هجوم إرهابي خطط لتنفيذه في مدينتي النجف والكوفة لاستهداف زوار شيعة بدأوا يتوجهون إلي المدينتين قبل أن يقصدوا مدينة كربلاء لإحياء مراسم عاشوراء.. تأتي هذه التطورات بينما تستعد الحكومة العراقية لنقل عناصر منطقة "مجاهدي خلق" من معسكر أشرف إلي بغداد في الوقت الذي أعلن فيه الناطق باسم سكان أشرف وجود اتفاق بينهم وبين الحكومة العراقية علي نقل أعضاء التنظيم الذين يبلغ عددهم 3500 شخصا من الرجال والنساء والأطفال.. ونقلت إذاعة "العراق الحر" عن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ قوله إن نقل أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يأتي تطبيقا لقرار الحكومة لإسكانهم في أماكن جديدة مخصصة لهم.. وجاء إعلان الدباغ بعدما كشف رئيس الوزراء نوري المالكي أن العراق يعتزم نقل أعضاء جماعة مجاهدي خلق إلي منطقة نقرة السلمان في الجنوب إلي أن يتمكن من طردهم من أراضيه.
الملف الأمني
في غضون ذلك كشف رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي أن مجلس النواب يعمل حاليا علي إعداد تقرير خاص لتشخيص نقاط الخلل في الملف الأمني وتقديم التوصيات المناسبة لتلافيها.
أوضح السامرائي أنه بعد استدعاء الوزراء الأمنيين والاستماع إليهم أحال البرلمان الملف الأمني إلي لجنة الأمن والدفاع فيه وطلب منها إعداد دراسة خاصة حول الوضع الأمني بناء علي نتائج الاستضافة وتحديد الخلل والتقصير واقتراح الإجراءات التي يجب اتخاذها مستقبلا لتلافي الخروقات الأمنية.. أضاف أنه سيتم استدعاء الوزراء مرة أخري إلي البرلمان فور اكتمال التقرير وتلاوته عليهم وتشخيص المقصرين ونقاط الخلل.
وأعرب السامرائي عن اسفه لاستمرار المسلسل الإرهابي في إشارة إلي التفجيرات التي وقعت أمس في كل من بغداد والموصل وهو ما رأي السامرائي أنه يستدعي وقفة حازمة ومراجعة لكافة الخطط الأمنية.
من ناحية أخري وضعت الحكومة العراقية يدها علي قصرين في فرنسا وسويسرا تعودان إلي حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ذكر وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي أن وزارتي المالية والخارجية إضافة إلي الأمانة العامة لمجلس الوزراء شكلت لجانا لمتابعة موضوع أموال النظام السابق واستطاعت استعادة أكثر من 300 مليون دولار ووضع اليد علي قصرين في فرنسا وسويسرا.
أوضح أن بقية الأموال لها أرقام حساب سرية جدا تحتاج إلي الاستعانة بشركات عالمية كبري مختصة بهذا المجال وأن الحكومة دخلت في مفاوضات مع عدد من هذه الشركات التي طالبت بنسبة 50% من تلك المبالغ في حال استعادتها وأن الحكومة غير قادرة علي اتخاذ مثل هذه الخطوة.

حسبنا الله ونعم الوكيل

» شهيد فى غزة.. وإصابة ١٦ فلسطينياً وناشطاً أجنبياً فى مظاهرة تضامن مع أهالى الشيخ جراح
» أنا عضوة جديدة معاكم
» الزمالك يعود من أسيوط بثلاث نقاط جديدة